علماء
وشيوخ من زاوية ڤجال
كان سيدي أبو عبد الله بن سيدي إدريس إذاك شابا
ورث عن آبائه وأجداده من الأخلاق أطهرها
وأسماها ،ومن البصيرة والعقل ما جعله حصي أهل زمانه ومن الخير والكرم ما جعله مضرب المثل وكان
العابد العارف بالله تعالى المتبرك به ،وكان العالم المعلم الذي جعل من زاوية ڤجال
مقصدا لطلبة العلم ومرجعا دينيا ، واجتماعيا ، يسعى إليها العالم والمتعلم ،
والمصلح وطالب الصلح، والمتبرك و المتبرك به ، ومن خاصة الناس وعامتهم كان سيدي
أبو عبد الله معاصرا للشيخ سيدي عبد الرحمن الأخضري العالم الجليل الذي كان ينزل من حين إلى آخر بڤجال لتقديم
الدروس لطلبة العلم أو لتحرير الرسائل
العلمية، أولطلب التبرك والراحة والابتراد
في فصل الصيف بالقرب من مقام سيدي مسعود (قدس الله سره) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق