الجمعة، 17 أبريل 2015

فسيفساء كلامية




فسيفساء كلامية

 
 
من للإسلام ؟
" لم أر كالإسلام ديناً حفظ أصله، وخلط فيه أهله. ولا مثله سلطاناً تفرق عنه جنده، وخفر عهده، وكفر وعيده ووعده، وخفي على الغافلين قصده، وإن وضح للناظرين رشده. أكل الدهر أهله الأولين، وأدال خشارة من الأخرين، لا هم فهموه فأقاموه، ولا هم تركوه فرحموه، سواسية من الناس، اتصلوا به، ووصلوا نسبهم بنسبه، وقالوا نحن أهله وعشيرته، وحماته وعصبته، وما هم منه في شيء، إلا كما يكون الجهل من العلم والطيش من الحلم، وأفن الرأي من صحة الحكم".
 الشيخ محمد عبده.
هيبة الحكم :
إن الإسلام حائط منيع وباب وثيق ، فحائط الإسلام العدل وبابه الحق فإذا قوض الحائط وحطب الباب استفتح الإسلام .فلا يزال الإسلام منيعا ما اشتد السلطان وليس شدة السلطان قتلا بالسيف ولا ضربا بالسوط ولكن قضاء بالحق وأخذ بالعدل 
                                                     
المحاضرات والمحاورات للجاحظ.
منهج لخطباء المساجد والمدرسين والعلماء :
قال الشاطبي في ذلك :
(وضابطه أنك تعرض مسألتك على الشريعة فإن صحّت في ميزانها فانظر في مآلها بالنسبة إلى حال الزمان وأهله، فإن لم يؤدّ ذكرها إلى مفسدة فاعرضها في ذهنك على العقول، فإن قبلتها فلك أن تكلم فيها إما على العموم إن كانت مما تقبلها العقول على العموم ، وإما على الخصوص إن كانت غير لائقة بالعموم .
 وإن لم يكن لمسألتك هذا المساغ فالسكوت عنها هو الجاري على وفق المصلحة الشرعية والعقلية .  
                             
 من كتاب الإفادات والإنشادات .
 الدين لله ؟
الدين لله من شاء الإله هدى
              لكل نفس هوى في الدين داعيها
ما كان اختلاف الأديان داعية
                إلى اختلاف البرايا أو تعاديها
 الكتب والرسل والأديان قاطبة
               خزائن الحكمة الكبرى لواعيها
محبة الله أصل في مراشدها
                   وخشية الله أس في مبانيها
 أمير الشعراء أحمد شوقي  .
دعوة للانفتاح على أديان الشعوب :
"أنا أعتقد أن واجب كل مثقف، رجلا كان أو امرأة ،أن يقرأ كتب العالم المقدسة بود وتعاطف. وإذا نحن احترمنا أديان الآخرين، كما نريد منهم أن يحترموا ديننا فإن دراسة ودودة لديانات العالم واجب مقدس".
 المهاتما غاندي .
كي نستوعب معنى الحياة . 
" لابد لفهم تاريخ البشرية والحياة الإنسانية من فهم الدين   ويجب على المرء في العالم المعاصر أن يفهم عقائد الشعوب ودياناتها كي يستوعب معنى الحياة كما يرى من منظورات تختلف اختلافا كبيرا أحيانا عن منظوراتنا" 
العالم ننيان سمرات .
   
 أنا بعثتك للوصل لا للفصل:   
جاء في الحديث القدسي،أن نبي الله موسى عليه السلام مرّ براعٍ في البرية يناجي ربه يقول: «أين أنت لأقبّل يديك وأمسح قدميك؟ لأخدمك إذا مرضت وأبقى بقربك، فداء لك أهلي ومالي وروحي، غنمي ومعزي، اختر أي كبش من أكباشي لأذبحه لك وأطعمك إياه، ألا تذكر صياحي على قطيعي مرغباً له بالرعي أو الشرب أو النظم أو المشي ؟ فهو من أجلك». فنهاه موسى عن ذلك لأن في كلامه كفراً، وإن استمر فسوف تأتي نار تحرق الدنيا ومن عليها، وعلّمه كيف يناجي ربه بلغة فلسفية تجريدية، وبعدما فارقه حاول الراعي أن يعمل كما علّمه موسى، فلم يجد كلاماً للنجوى، كأنه لم يجد ربه الذي يعرفه على طريقته، فأخذ يعاتب موسى عن بعد: ماذا فعلت بي؟ أحرقت روحي بنار الندم، أخرستني!! فنادى الله موسى معاتباً: «ماذا فعلت بعبدي؟ دعه لي ودعني له، أنا بعثتك للوصل لا للفصل، لقد فصلته عني، وأنا أنظر إلى الداخل والحال لا إلى الخارج والقال.    
 المثنوي للجلال الدين الرومي .
الإنسان أحسن المخلوقات :
روي أن عيسى بن موسى من بني العباس ،كان يحب زوجته حبا شديدا  فقال لها :أنت طالق إن لم تكوني أحسن من القمر.
فنهضت، وقالت: قد طلقتني ، واحتجبت عنه ، فبات في ليلة عظيمة فلما أصبح غدا إلى الخليفة المنصور، وأخبره الخبر،وقال: يا أمير المؤمنين إن تم طلاقها تلفت نفسي غما،وكان الموت أحب إلي من الحياة. وظهر من المنصور جزع شديد، فأحضر الفقهاء ، واستفتاهم، فقال جميع من حضر:قد طلقت، إلا رجل من أصحاب أبي حنيفة فإنه سكت. فقال له المنصور: مالك لا تتكلم ؟
فقال :( بسم الله الرحمن الرحيم . والتين والزيتون. وطور سنين. وهذا البلد الأمين .لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم.) فلا شيء أحسن من الإنسان. فقال المنصور لعيسى بن موسى: قد فرج الله تعالى عنك، والأمر كما قال، وأقم على زوجتك .وراسلها أن أطيعي زوجك فما طلقك .
لذة المثقف :
سهري لتلقيح العلوم  ألذّ لي      
                   من وصل غانية وطيب عناق
وتمايلي طربا لحل  عويصة                               
                    أشهى وأحلى من مدامة ساق
وصريرأقلامي على أوراقها                                
                    أحلى من الـدوكاه  والعشاق
وألذ من نقر الفتاة    لدفها                              
                  نقري لألقي الرمل من أوراقي
أأبيت سهران الدجى وتبيته                               
                   نوما وتبغي  بعد  ذاك  لحاقي 
من تفسير الكشاف  
     
رفض البيروقراطية :
- كان علي بن طالب قد ركب لحاجة فاتبعه رجل يمشي خلفه  فقال له:
ارجع فإن مشي مثلك مع مثلي فتنة للمتبوع ومذلة للتابع .
 نهج البلاغة .
- سأل أحد الخلفاء الراشدين رجلا عن شيء، فقال :
أنت يا أمير المؤمنين خير مني وأعلم .
فغضب الخليفة وقال : إني لم آمرك بأن تزكيني .
إحياء علوم الدين.
- إن شراركم من أحب إن يوطأ عقبه ...
أي أن يمشي الرجال خلفه .
جعفر الصادق
إذا أردت أن تخلق الأعداء فتميز على أصدقائك أما إذا شئت أن تكسب الأصدقاء فدع أصدقاءك يتميزون . 
 الفيلسوف الفرنسي لا روش فركو
غاية الرسل :
  بعث الله الرسل للناس ليثيروا فيهم دفائن العقول.
علي بن أبي طالب
تمتع بعقل دون خرف:
ما كان رجل صادقا في حديثه لا يكذب إلا تمتع بعقله ولم يصبه مع الهرم آفة ولا خرف .
 مالك بن أنس .
من وصايا النبوة : لا تقطع من كان يواصل أباك تطفئ بذلك نوره ، فإن وِدَّك وِدُّ أبيك .
 أسباب الهلاك :
" إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء ،فقيل وما هن يا رسول الله ؟ قال : إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق أمه، وبر صديقه وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم ،وأكرم الرجل مخافة شره وشربت الخمور ،ولبس الحرير ، واتُّخِذت القََيْنَاتُ والمعازف ،ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا أو مسخا .       
 حديث شريف رواه الترمذي.
-الأمم الكبيرة بأفكارها تجيء كبيرة بأخلاقها. فلذة الألم في سبيل الفكرة الكبيرة أكبر من الألم نفسه.
- لا تحملوا إلى الله مشاكلَكم ومتاعبَكم التي لا تُعَدُّ. ولا تتضرَّعوا إليه أن يفتح لكم الأبوابَ من بعد أن أعطاكم مفاتيحَها. ولكن فتِّشوا رحابَ قلوبكم. ففي رحاب القلب مفتاحٌ لكلِّ باب. وفي رحاب القلب كلُّ ما أنتم جياعٌ وعِطاش إليه، إنْ مِنْ خيرٍ وإنْ مِنْ شرٍّ.
 مخائيل نعيمة
- العقول العظيمة تناقش الأفكار؛
- العقول المتوسطة تناقش الأحداث؛
- العقول الصغيرة تناقش الأشخاص.
- إن كلَّ إنسان أو شعب يفقد الحماس تصاب مواهبُه كلُّها بالعجز.
 - ما أكثر المؤمنين الذين يرتكبون جميع ما يستطيعون من معاصٍ، معتمدين على التوبة في آخر المطاف،أو معتمدين على سعة المغفرة متناسين  قوله تعالى "أفأمنوا مكر الله ؟،فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون".
غلام يغلب المغيرة :
       روى الشعبي قال :سمعت المغيرة بن شعبة يقول : ما غلبني أحد قط إلا غلام من بني الحارث بن كعب ، وذلك أني خطبت امرأة من بني الحارث وعندي شاب منهم ،فأصغى إلي فقال :أيها الأمير، لا خير لك فيها. قلت : يابن أخي ، وما لها ؟ قال إني رأيت رجلا يُقبِّلها . قال :فبرئت منها . ثم بلغني أن الفتى تزوجها ، فأرسلت إليه فقلت : ألم تخبرني أنك رأيت رجلا يُقبِّلها ؟ قال : نعم رأيت أباها يقبلها .
العقد الفريد.
إذا فما يدري أحدكم من أبوه .  
       - سقى قوم أعرابية مسكرا ، فقالت :أيشرب نساؤكم هذا الشراب ؟ قالوا: نعم. قالت : إذا فما يدري أحدكم من أبوه .  
نفس المرجع السابق                            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق